السحور والفطر والوصال
السحور
والسحور مستحب لما فيه من البركة
لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تسحروا فإن في السحور بركة" (رواه البخاري ومسلم)
ويستحب
تأخير السحور إلي قرب صلاة الفجر، فلقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وأصحابه يتسحرون ثم يقومون إلي صلاة الفجر، وكان بين الأذان والسحور قدر
خمسين آية (رواه البخاري، ومسلم)، حتى أن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ كان
يتسحر ثم يسرع إلي المسجد ليدرك السجود مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
(رواه البخاري)، ويدل على ذلك أيضاً
قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال.." (رواه البخاري ومسلم)
أي: الأذان الأول.
الفطر
ويستحب
تعجيل الفطر مع غروب الشمس، وما يفعله البعض من انتظار المؤذن حتى يتشهد،
أو حتى ينتهي من الأذان كله، فليس بشيء، ولا دليل عليه، بل هو خلاف الأمر
بتعجيل الإفطار،
وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يزال الناس بخيرٍ ما عجلوا الفطر" (رواه البخاري، ومسلم)
ويستحب الفطر على رطب، وإلا فعلى تمر، وإلا فعلى ماء ويستحب الدعاء
لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند فطره: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" (رواه أبو داود، وغيره)
الوصال
والوصال: هو وصل صوم يوم بيوم آخر بدون إفطار، وحكمه في حقنا أنه جائز إلي وقت السحر، ويحرم بعد ذلك
لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل، فليواصل إلي السحر" (رواه البخاري)
وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يواصل عدة أيام، وهذا من خصوصياته فإنه
قال: "إني لست كهيئتكم، إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني" (رواه البخاري ومسلم)
السحور
والسحور مستحب لما فيه من البركة
لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تسحروا فإن في السحور بركة" (رواه البخاري ومسلم)
ويستحب
تأخير السحور إلي قرب صلاة الفجر، فلقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وأصحابه يتسحرون ثم يقومون إلي صلاة الفجر، وكان بين الأذان والسحور قدر
خمسين آية (رواه البخاري، ومسلم)، حتى أن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ كان
يتسحر ثم يسرع إلي المسجد ليدرك السجود مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
(رواه البخاري)، ويدل على ذلك أيضاً
قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال.." (رواه البخاري ومسلم)
أي: الأذان الأول.
الفطر
ويستحب
تعجيل الفطر مع غروب الشمس، وما يفعله البعض من انتظار المؤذن حتى يتشهد،
أو حتى ينتهي من الأذان كله، فليس بشيء، ولا دليل عليه، بل هو خلاف الأمر
بتعجيل الإفطار،
وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يزال الناس بخيرٍ ما عجلوا الفطر" (رواه البخاري، ومسلم)
ويستحب الفطر على رطب، وإلا فعلى تمر، وإلا فعلى ماء ويستحب الدعاء
لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند فطره: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" (رواه أبو داود، وغيره)
الوصال
والوصال: هو وصل صوم يوم بيوم آخر بدون إفطار، وحكمه في حقنا أنه جائز إلي وقت السحر، ويحرم بعد ذلك
لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل، فليواصل إلي السحر" (رواه البخاري)
وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يواصل عدة أيام، وهذا من خصوصياته فإنه
قال: "إني لست كهيئتكم، إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني" (رواه البخاري ومسلم)