نفسى توبى**
يا نفسي توبي... وليكن رمضان مفتاح تغيير حياتك...
يا نفس بأي شيء تستقبلين شهر الصيام.. بإنابة وتوبة.. أم إعراض وإحجام...
آما آن لك أن ترعوي، ألم يأن لك يا قلب أن تخشع لذكر الله وما نزل من الحق.
أما آن يا نفس أن ينفعك وعظ وتذكير!!
إلى متى وأنت في غفلة ورقاد، أتظنين أنك في الحياة معمرة؟، أنسيت القبور وأهلها، والمقابر وسكانها، والقيامة وأهوالها.
أما علمت أن لكل أجل كتاب، وبعد الأجل حساب.. فإما ثواب وإما عقاب.
كم في القبور من حسرات، وكم فيها من زفرات، كم فيها من دركات ونيران، وصراخ وعويل، النار يعرضون عليها غدواً وعشياً..
كم في القبور من نفحاتِ برٍّ ونسمات، كم فيها من جنات ونهر، كم فيها من نزلِ الجنة، وفرش الجنة، ولباس الجنة، ورَوحٍ وريحانٍ من الجنة..
شتان بين منازل العابدين المشفقين ودرجاتهم، وبين مضاجع المفرطين ودكاتهم.
أولئك في الجنان منعمون، والآخرون في النيران معذبون.
أواه يا نفس.. كم دعيت إلى الحق فأحجمت.. ولما أتى داعي الهوى ركبت وأسرعت..
أإلى الجنة أدعوك.. وأنت أمارة لا ترعوين...
أتسمعين النداء.. ولا تجيبين؟!
يا نفس سبق العابدون وبلغوا المنازل.. فهلا بركبهم تلحقين.. وفي طلب العلا تنافسين..
ها هي نسمات الإيمان أطلت.. ورياح الجنان هبت.. ونفحات الرحمة تجلت...
هذه الجنان تزينت.. وأبوابها تفتحت.. وهذه النيران تغيظت.. وأبوابها أوصدت.. وهذه الشياطين كبلت وصفدت...
أتدرين لأي شيء ذاك؟!.. إنه لك.. نعم لك أنت.. لترجعي إلى ربك.. وتعودي إلى رشدك..
لتستيقظي من رقادك.. وتفيقي من غفلتك.. لتغتنمي مواسم الإيمان.. وتستعيني على طاعة الرحمن.
رمضان يا نفس جنة العابدين.. وأنس المحبين..
فهلا ترجعين..
نعم.. هلا ترجعين؟
عودي إلى ربك فهذا أوان تنزل الرحمات.. وربك يفرح بتوبة عبده.. ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. ولا يزال للعبد أمل في قبول التوبة مالم يغرغر..
يا نفس.. ربك يناديك.. يا عبادي إنكم تخطؤون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم.
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة: 186].
استجيبي لربك.. وعودي إلى رشدك.. وليكن رمضان هذا مفتاح تغيير حياتك.. وصفحة جديدة.. ملؤها الطاعة والمحبة، والخشية والرجاء، والرغبة والرهبة، والإنابة والثبات.
هلم يا نفس إلى مجالس الإيمان، ورياض الجنان، ومداومة الصيام والقيام، والعيش مع آيات القرآن
عسى تحفنا ملائكة الرحمن، فنكتب في الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، ونكتب في سجل المعتقين من النيران في هذا الشهر الكريم.
اللهم وفقنا للصالحات حتى الممات.. وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك.. واجعلنا من المقبولين.
يا نفسي توبي... وليكن رمضان مفتاح تغيير حياتك...
يا نفس بأي شيء تستقبلين شهر الصيام.. بإنابة وتوبة.. أم إعراض وإحجام...
آما آن لك أن ترعوي، ألم يأن لك يا قلب أن تخشع لذكر الله وما نزل من الحق.
أما آن يا نفس أن ينفعك وعظ وتذكير!!
إلى متى وأنت في غفلة ورقاد، أتظنين أنك في الحياة معمرة؟، أنسيت القبور وأهلها، والمقابر وسكانها، والقيامة وأهوالها.
أما علمت أن لكل أجل كتاب، وبعد الأجل حساب.. فإما ثواب وإما عقاب.
كم في القبور من حسرات، وكم فيها من زفرات، كم فيها من دركات ونيران، وصراخ وعويل، النار يعرضون عليها غدواً وعشياً..
كم في القبور من نفحاتِ برٍّ ونسمات، كم فيها من جنات ونهر، كم فيها من نزلِ الجنة، وفرش الجنة، ولباس الجنة، ورَوحٍ وريحانٍ من الجنة..
شتان بين منازل العابدين المشفقين ودرجاتهم، وبين مضاجع المفرطين ودكاتهم.
أولئك في الجنان منعمون، والآخرون في النيران معذبون.
أواه يا نفس.. كم دعيت إلى الحق فأحجمت.. ولما أتى داعي الهوى ركبت وأسرعت..
أإلى الجنة أدعوك.. وأنت أمارة لا ترعوين...
أتسمعين النداء.. ولا تجيبين؟!
يا نفس سبق العابدون وبلغوا المنازل.. فهلا بركبهم تلحقين.. وفي طلب العلا تنافسين..
ها هي نسمات الإيمان أطلت.. ورياح الجنان هبت.. ونفحات الرحمة تجلت...
هذه الجنان تزينت.. وأبوابها تفتحت.. وهذه النيران تغيظت.. وأبوابها أوصدت.. وهذه الشياطين كبلت وصفدت...
أتدرين لأي شيء ذاك؟!.. إنه لك.. نعم لك أنت.. لترجعي إلى ربك.. وتعودي إلى رشدك..
لتستيقظي من رقادك.. وتفيقي من غفلتك.. لتغتنمي مواسم الإيمان.. وتستعيني على طاعة الرحمن.
رمضان يا نفس جنة العابدين.. وأنس المحبين..
فهلا ترجعين..
نعم.. هلا ترجعين؟
عودي إلى ربك فهذا أوان تنزل الرحمات.. وربك يفرح بتوبة عبده.. ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.. ولا يزال للعبد أمل في قبول التوبة مالم يغرغر..
يا نفس.. ربك يناديك.. يا عبادي إنكم تخطؤون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم.
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة: 186].
استجيبي لربك.. وعودي إلى رشدك.. وليكن رمضان هذا مفتاح تغيير حياتك.. وصفحة جديدة.. ملؤها الطاعة والمحبة، والخشية والرجاء، والرغبة والرهبة، والإنابة والثبات.
هلم يا نفس إلى مجالس الإيمان، ورياض الجنان، ومداومة الصيام والقيام، والعيش مع آيات القرآن
عسى تحفنا ملائكة الرحمن، فنكتب في الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، ونكتب في سجل المعتقين من النيران في هذا الشهر الكريم.
اللهم وفقنا للصالحات حتى الممات.. وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك.. واجعلنا من المقبولين.